التذكير والتأنيث في ألفاظ القرآن الكريم 6

 التذكير والتأنيث في الكلمات القرآنية 6
مدقق لغوي ، مدقق لغة عربية

الضحى
الضحى: يذكّر ويؤنث ، والضحاء مذكر ، وتصغير الضحى: ضُحَيّ ، بغير هاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير ضحوة.
[ابن الأنباري220 ، البحر6/254 ، الفراء19].

الأضحى
الأضحى اسم اليوم يذكّر ويؤنث ، والتذكير على معنى اليوم.
[المخصص 13/99 ، إصلاح المنطق 171 ، ا298 ، ابن الأنباري 92 ، الفراء 18].

الضفدع
الضفدع مؤنث ، وشذ جمعهم له بالألف والتاء. [البحر 4/363].

الضأن
قال السجستاني 12: « الضأن مؤنثة ، والذكر ضائن ».

الطريق
الطريق يؤنثه أهل الحجاز ، ويذكّره أهل نجد. والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود ، وبذلك نزل القرآن . قال تعالى: (يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ) وقال تعالى: (فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا).
[الفراء 21 ، ابن الأنباري 170 ، وانظر المخصص 12/44].
الطير
الطير اسم جمع لما لا يعقل يجوز تذكيره وتأنيثه.
ذُكّر في قوله (فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ 260:2) وأنث في قوله – سبحانه – ( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ 19:67). 
الظفر
الظهر والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة.
[ابن الأنباري 121]. وقال السجستاني ص4:
« الظُفُر مؤنث ، وقد تسكن الفاء ». تسكين الفاء قرأ بها الحسن. 
[ابن الأنباري 121].
الظهر
الظهر مذكّر. 
[ابن الأنباري 121].
عدو
يقال: رجل عدو ، وامرأة عدو ، ورجال عدو ، ونساء عدو. [ابن الأنباري ص114]. (عدو): في مقام الواحد والجمع. قال تعالى: (إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ) ، (فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ). [ابن الأنباري 114].
(عدو): في مقام الجمع. قال تعالى:
-« اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ » 36:2
-« وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ »50:18
-« فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ » 77:2
عـرفات
عرفة اسم لليوم، وعرفات اسم البقعة ، حكى سيبويه: هذه عرفات مباركاً فيها. [البحر2/83].
العسل
العسل يذكّر ويؤنث . قال تعالى: (وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّى 15:47 ). وقال الشمّاخ: 

كأن عيون الناظرين يشوقها ...بها عسل طابت يدا من يشورها
يقال: شرت العسل إذا أخذتَه.
[ابن الأنباري 173 ، البحر 8/79]

الإعصار
الإعصار مذكّر. قال تعالى: « فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ » 266:2 .
[ابن الأنباري 207-208]. 
هذا ، والإعصار مذكّر من بين أسماء الرياح. 
[البحر2/315].
العصا
العصا مؤنثة. قال تعالى: « قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيْهَا » 18:20
ولا يقال : هذه عصاتي بالتاء ، ويقال : هي أول لحنة سمعت بالعراق. 
[البلغة 67].
العضد
قال أبو زيد: بنو تميم يؤنثونها ، وغيرهم يذكّرونها. 
[ابن الأنباري ص140]. عند الفراء 15 ، وابن الأنباري 130 ، واللحياني: العضد مؤنثة ليس غير.

العنب
العنب مذكر.
[ابن الأنباري 286].

العنق
العنق مؤنثة في قول أهل الحجاز ، يقولون : ثلاث أعناق ،ويصغرونها عنيقة. وغيرهم يقول: هذا عنق طويل ،ويصغّره : هذا عنيق. 
[الفراء 13 ، ابن الأنباري 140].
العنكبوت
هو مؤنث.
[سيبويه 4/39 هـ]. وفي المذكر والمؤنث للفراء 31 : يؤنث ويذكّر. قال الله عز وجل: «كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا ».
العير
العير مؤنث ، وقالوا في الجمع عيرات ، فشذوا في جمعه بالألف والتاء.
[البحر 5/326].
العين
العين مؤنثة.
[سيبويه 2/173ب، المقتضب 2/187، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 125].
قال تعالى: 1- « وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ » 86:18
2- « تُسْقَى مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ » 5:88
3- « فِيهَا عَيْنٌ جَارِيَةٌ » 12:88
الغنم
الإبل والغنم اسمان مؤنثان. 
[سيبويه 2/173ب ، المقتضب 2/186 ، 3/347 ، المذكر والمؤنث للفراء 89].
الفؤاد
قال تعالى: « وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا » 10:28 
وقال تعالى: « مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى » 11:53
وقال بعض النحويين : الفؤاد يذكّر ويؤنث. وأنشدوا في التأنيث:
شفيت النفس من حبي إياد....تقتلي منهم بردت فؤادي
قال ابن الأنباري ص141 : 
« ...وهذا عندي محمول على بردت نفسي ، أو على معنى: بردت القتلى فؤادي ».
الفردوس
الفردوس يذكّر ويؤنث ، وهو البستان الذي فيه الكروم. 
[ابن الأنباري 188-189].
وإنما يذهب في تأنيث الفردوس إلى معنى الجنة. قال تعالى: « الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ » 11:23
الفلك
الفلك يذكّر ويؤنث. قال تعالى: « حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » 41:36 فذكّر، وقال عزّ وجل: « وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ » 164:2 فأنّث.
ويكون الفلك جمعاً ، قال تعالى: « وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ » (16:14).
الفم
قال ابن الأنباري ص120 : « الفم مذكر وفيه أربع لغات... »
القِدْر
القدر أنثى ، تحقيرها : قديرة ، ويذكّرها بعض قيس. 
[الفراء ص18]
القدم
القدم: الشجاع مذكر. وقدم الإنسان مؤنثة ، والقدم: السابقة والعمل الصالح مؤنثة. قال تعالى: « ...أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ »
[ابن الأنباري 80-81 ، الفراء 17].
القميص
القميص: مذكر. 
[ابن الأنباري 200]. قال تعالى: « إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ »26:12 .
القلب
القلب مذكر. 
[ابن الأنباري 121]. قال تعالى: « إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ » 89:26
القوس
القوس أنثى.
[الفراء 190، والبلغة 78]،
وتصغيرها : قويس ، وربما قالوا: قويسة.
[ابن الأنباري 220].
الكأس
الكأس والفأس مؤنثان.
[الفراء 85]،
قال تعالى: « يُطَافُ عَلَيْهِم بِكَأْسٍ مِن مَّعِينٍ » 45:37


اللبوس
اللبوس إذا نويت بها درع الحديد خاصة أنثت، فإذا كان اسماً عاماً للباس ذكرت. [الفراء 25، البلغة 81].



اللسان
مَن أنث اللسان فهو يقول : ألسن ، ومن ذكّر قال: ألسنة
[سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204].
واللسان بعينه لم يسمع من العرب إلا مذكراً. [الفراء74].
قال تعالى:
1-« لِّسَانُ الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيْهِ أَعْجَمِيٌّ وَهَـذَا لِسَانٌ عَرَبِيٌّ مُّبِينٌ » 103:16
2-«وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيًّا » 50:19
3-« بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ » 195:26



المِسْك
المسك مذكر، وليس تأنيثه إلاّ إرادة ريحه ؛ كقول الشاعر:


لقد عاجلتني بالسباب وثوبها ....جديد ومن أثوابها المسك تنفخ
[الفراء 27].



الملك
الملك يذكّر ويؤنث ، يقال : هو الملك ، وهي الملك ، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. 
[ابن الأنباري 156]. 
قال تعالى: « وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا » 54:4 ، « وَمُلْكًا كَبِيرًا » 20:78



المال


المال يذكر ويؤنث. قال تعالى: « وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا » 12:74 ، وقال عز وجل: 
« الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ » 2:104
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « المال حلوة خضرة ، ونعم العون هو لصاحبه ». [ابن الأنباري 169].
النحل


اسم جنس جمعي واحده نحلة ، يؤنث في لغة الحجاز ، لذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا) ، وقد يجوز فيها التذكير، قياساً على النمل : " ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم ..." .
[البلغة 67 ، والبحر 5/115].


النعم


النعم : الإبل ، وقيل الإبل والغنم: يذكر ويؤنث. والجمع أنعام. 
[المخصص 7/132 ، البحر 2/392].


الأنعام


الأنعام تذكر وتؤنث ، يقال: هو الأنعام ، وهي الأنعام ، قال الله تعالى في سورة النحل: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ " 66:16 وقال في سورة المؤمنين: « وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا » 21:23 [ابن الأنباري 173-174].


النفس


قالوا: ثلاثة أنفس ؛ لأن النفس عندهم إنسان ، ألا ترى أنهم يقولون : نفس واحد. يحمله على معنى: شخص. 
[سيبويه 2/173ب ، ابن الأنباري 149].
هذا ، ولم يقع تذكير النفس في القرآن البتة إلاّ في قراءة ابن أبي عبلة في قوله تعالى: « الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ » 1:4 
قرأ : (من نفس واحد) مراعاة للمعنى ؛ إذ المراد بها آدم ، أوعلى أن النفس تذكر وتؤنث. [البحر 3/154].


المنكب
المنكب مذكر، وكذلك النحر.
[ابن الأنباري 122].


الأنامل


الأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث. 
[ابن الأنباري 138].


النور


النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيرة : نُوَيْر، قال الله عز وجل: « نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ »8:66 .
[ابن الأنباري 212].


النار
النار أنثى ، وتحقيرها : نُوَيْرة ، وتجمعها أنور ونيران. [الفراء 19].
وقد تذكّر النار ،وهي قليلة. [المخصص 11/36].
والنار في جميع مواقعها في القرآن الكريم مؤنثة ، ولم تقع مذكرة.


الوجه


مما يذكّر ولا يؤنث من أعضاء الإنسان الوجه... ويقال في جمعه : أوجه ووجوه ، وتجعل الواو همزة لانضمامها ، فيقال: أُجوه.
[ابن الأنباري 119]. 
قال تعالى: 
1-« يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ » 9:12
2-« وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ » 27:55
3-« وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا » 58:16


اليد


اليد والكف والرِّجل إناث كلهن ، يحقرن بالهاء: يدية .. 
[الفراء 17]. 
قال تعالى: 
1-« وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ » 108:7 .
2-« إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا » 40:24


اليمين


قالوا: يمين وأيمن لأنها مؤنثة.. وقالوا: أيمان ، فكسروها على (أفعال) كما كسروها على (أفعُل). [سيبويه 2/195ب].
اليمين من الحلف مؤنثة ، يقال: حلفت على يمين فاجرة ، ويقال في جمعها أيمان.
[ابن الأنباري 139]



إذا كان لديك أي استفسار، يرجى وضعه في التعليقات ، أو مراسلتنا على البريد الإلكتروني : iahl5w@gmail.com

التذكير والتأنيث في ألفاظ القرآن الكريم 5



الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث 5

الإبل والغنم

الإبل والغنم اسمان مؤنثان: [سيبويه 2/22ب ، 173 ، المقتضب 2/186 ، المذكر والمؤنث للفراء 88].

الأذن

الأذن مؤنثة ، قال تعالى: « وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ » 12:69 . والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة ، وفيه لغتان: أذن ، بضم الذال، وأذن ، بتسكين الذال... والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر. والأذن في الحقيقة مؤنثة ، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص87].

البئر

البئر أنثى. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 219-220]، وتحقيرها: بييرة ، وبويرة، وتجمعها ثلاث بؤر وآبار. القَلِيب ذكر. [المذكر والمؤنث للفراء ص91 ، البحر 6/371].

البطن

البطن من الإنسان ذكر ، يقال : ثلاثة أبطن ، والكثيرة : البطون. والبطن من القبائل مؤنثة. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 89، وللفراء 16].

البعير

يكون البعير للمذكر وللمؤنث. [إصلاح المنطق 326]. وانظر المقتضب 2/191.

الجب

الجب مذكر، وهو البئر التي لم تطؤ. قال الأعشى: 
لئن كنت في جب ثمانين قامة ....ورقيت أسباب السماء بسلم
وعن الفراء أنه قال: الجب يذكّر ويؤنث . ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 205].

الجحيم

الجحيم يذكر ويؤنث. قال تعالى: ( وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ) فأنّث...وإذا رأيته في شعر مؤنثاً ؛ فإنما أنث لأنهم نووا به النار بعينها. [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص189-190].


جهنم

جهنم مؤنثة ، وأسماؤها مؤنثة ، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال تعالى: « فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا » 93:4 ، « وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ {27} لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ » 74: 27-28 ، « إِنَّهَا لَظَى » 15:70



الحرب

الحرب مؤنثة ،يقال في تصغيرها : حُرَيب، بغير هاء ، وهو أحد ما شذّ من هذا الضرب.
انظر: [المذكر والمؤنث لابن الأنباري 221 ، المخصص 6/84].


الخمر

الخمر تؤنث وتذكر ، والتأنيث أغلب عليها. وقد ذكّر الأعشى الخمر ، ثم رجع إلى التأنيث، فقال: وكأن الخمر العتيق من الإسفنظ ممزوجة بماء زلال. 
فذكّر العتيق ، وأنّث ممزوجة.
ويجوز أن يكون ذكّر العتيق ؛ لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق ، فصار بمنزلة قولهم : عسل معقد وعقيد ، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين. 
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص167-168 ، المخصص11/74].


الخيل

اسم الجمع الذي لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث ؛ نحو: إبل ، غنم ، خيل. قال تعالى: « وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ » 14:3 . 
[المذكر والمؤنث للمبرد 100، 110 ، والمقتضب 1/292 ، سيبويه 2/22ب].


الدلو

الدلو أنثى، يقال: هذه دلية ، وتجمع فتقول: ثلاث أدل...
[المذكر والمؤنث للفراء 24].


الدار

الدار مؤنثة. قال تعالى: « تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ » 33:28 
انظر [المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص212].


الذَّنوب

الذَّنوب: الدلو العظيمة ، تذكّر وتؤنث ، أنشد أبو ثروان :


هرق لها من قرقري ذنوباً ...إن الذنوب ينفع المغلوبا
وقال الآخر:


على حين من تلبث عليه ذنوبه ....يجد فقدها وفي المقام تداثر
[المذكر والمؤنث للفراء 54 ، ولابن الأنباري 167].


الذهب

الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء ، وربما ذكّر.
[المذكر والمؤنث للفراء 83 ، ولابن الأنباري 169].


الرُّمَّان

الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث.[المذكر والمؤنث لابن الأنباري 286].


الرأس

الرأس ذكر ، يهمز ولا يهمز، قال تعالى: « وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا » 4:19 
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص119].


الرِّجل

اليد ، والكف ، والرِّجل إناث كلهن يحقِّرن بالهاء. [المذكر والمؤنث للفراء 17، ولابن الأنباري 135].





الروح

الروح يذكر ويؤنث ، تأنيثه على معنى النَّفْس
[المخصص 2/62 ، الروض الأنف 2/658].


الريح

الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع : أرواح.
[المخصص9/83]، 
وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص90 : « الريح على وجهين: الريح من الرياح المؤنثة ، والريح: الأرج والنشر وسواهما: حركة الريح مذكر ». وقال الفراء ص27 :" الرياح كلها إناث ". قال تعالى: « وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ » 22:10، «جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ » 22:10.


المِرْفق

المرفق والزند والأظفار كلها مذكرة. 
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري ص121].


الزوج

الزوج يؤنث ويذكّر ، يقال: فلان زوج فلانة ، وفلانة زوج فلان. هذا قول أهل الحجاز. وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان.
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري 191].


السبيل

السبيل يؤنث ويذكّر ، وقد جاء بذلك التنزيل. قال تعالى: (هَـذِهِ سَبِيلِي) ، وقال عز وجل: ( وَإِن يَرَوْاْ سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً ). 
[المذكر والمؤنث للفراء 87]. وانظر البحر 1/25 ، 4/141.


السراط

الصراط مذكر ، وأنثه يحيى بن يعمر. 
[المذكر والمؤنث لابن الأنباري 170-171].


السكّين

السكين ذكر، وربما أنث في الشعر.
[المذكر والمؤنث للفراء 27، ولابن الأنباري 153-154].


السلاح

السلاح يؤنث ويذكّر. 
[المذكر والمؤنث للفراء 29 ، ولابن الأنباري 175 ، والبلغة 83 ، والبحر 3/338].


السلطان

السلطان أنثى وذكر ، والتأنيث عند الفصحاء أكثر ، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلاناً السلطان.
[الفراء 19 ، وابن الأنباري 150-151].


السُّلَّم

السُّلَّم: المِرقاة : يذكر ويؤنث، وفي التنزيل: (أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ 38:52 ) [الفراء 27 ، ابن الأنباري 153 ، البحر 4/114].


السَّلْم والسِّلْم

الاثنان أنثيان ، وهما الصلح. 
[الفراء 19 ، ابن الأنباري 181-182].


السماء

السماء يؤنث ويذكر.
[الفراء 31 ، ابن الأنباري 186-187].


السن والأسنان

السنّ مؤنثة ، والأسنان كلها مؤنثة ، وكذلك السن من الكبر ،يقال: كبرت سني ،ويقال في جمعها أسنان.
[الفراء 23 ، وابن الأنباري 137].


الساق

الساق أنثى ، وكذلك الساق من الشجر، ويقال: ثلاث أسؤق بالهمز وبغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير من السوق. قال تعالى: (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وقال عز وجل: (وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ) 
[الفراء 14 ، وابن الأنباري 128].


السوق

السوق مؤنثة لتصغيرها على سويقة.
[المذكر والمؤنث للمبرد 96].
وربما تذكّر ،قال: بسوق كثير ريحه وأعاصيره. 
[الفراء 26 ، ابن الأنباري 178].


الشِّعرى

الشّعرى مؤنثة ، قيل لها العبور ؛ لأنها تعبر المجرَّة. قال الله عز وجل: (وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى 49:53).
[ابن الأنباري 218].


الشمس

المشهور في الشمس أنها مؤنثة ، وقيل: تذكّر وتؤنث.
[البحر 4/167].
قال الفراء: 96 : « الشمس طالعة أنثى ، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر ». قال تعالى:
-« فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً قَالَ » 78:6
-« وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ » 17:18
-« إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ » 1:81


الشّمال

الشمال مؤنثة. [سيبويه 2/194ب ، المقتضب 2/204 ، المذكر والمؤنث للفراء28].


الصاع

الصاع يؤنثه أهل الحجاز...وأسد وأهل نجد يذكّرونه ، وربما أنثه بعض أهل نجد.[الفراء96]
وإنما جمعوا الصاع أصواعاً إذا ذكّروه ؛ لأنهم شبهوه بثوب وأثواب، وجمعوه إذا أنثوه أصؤعاً؛ لأنهم شبهوه بدار وأدؤر. 
[ابن الأنباري 179].


الصواع

الصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث ، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: (وَلِمَن جَاء بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ) ، واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: ( ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِن وِعَاء أَخِيهِ ). 
[ابن الأنباري 180]. وانظر البحر 5/326.


الأصابع

الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلاّ بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام ، والتأنيث أجود وأحب إلينا. [قاله الفراء في المذكر والمؤنث ص15-16].


الصدر

الصدر مذكر. 
[ابن الأنباري 121 ، والفراء 37].


الصهر

الصهر يذكر ويؤنث. قال بعض العرب: بيتنا صهر فنحن نرعاها ، فأنثها.
[ابن الأنباري199]



مدقق لغوي ، مدقق لغة عربية




إذا كان لديك أي استفسار، يرجى وضعه في التعليقات ، أو مراسلتنا على البريد الإلكتروني : iahl5w@gmail.com

التذكير والتأنيث في ألفاظ القرآن الكريم 4

 التذكير والتأنيث في الكلمات القرآنية 4


المِسْك

المسك مذكر، وليس تأنيثه إلاّ إرادة ريحه ؛ كقول الشاعر:
لقد عاجلتني بالسباب وثوبها 



جديد ومن أثوابها المسك تنفخ



[الفراء 27].


الملك

الملك يذكّر ويؤنث ، يقال : هو الملك ، وهي الملك ، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. [ابن الأنباري 156]. 
قال تعالى: « وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا » 54:4 ، « وَمُلْكًا كَبِيرًا » 20:78


المال

المال يذكر ويؤنث. قال تعالى: « وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَّمْدُودًا » 12:74 ، وقال عز 

وجل: 
« الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ » 2:104
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « المال حلوة خضرة ، ونعم العون هو لصاحبه ». [ابن الأنباري 169].

*د يحيى11 - نوفمبر - 2008
النحل

اسم جنس جمعي واحده نحلة ، يؤنث في لغة الحجاز ، لذلك قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا) ، وقد يجوز فيها التذكير، قياساً على النمل : " ياأيها النمل ادخلوا مساكنكم ..." .[البلغة 67 ، والبحر 5/115].


النعم

النعم : الإبل ، وقيل الإبل والغنم: يذكر ويؤنث. والجمع أنعام. [المخصص 7/132 ، البحر 2/392].


الأنعام

الأنعام تذكر وتؤنث ، يقال: هو الأنعام ، وهي الأنعام ، قال الله تعالى في سورة النحل: "وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسْقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِ " 66:16 وقال في سورة المؤمنين: « وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُّسقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا » 21:23 [ابن الأنباري 173-174].


النفس

قالوا: ثلاثة أنفس ؛ لأن النفس عندهم إنسان ، ألا ترى أنهم يقولون : نفس واحد. يحمله على معنى: شخص. [سيبويه 2/173ب ، ابن الأنباري 149].
هذا ، ولم يقع تذكير النفس في القرآن البتة إلاّ في قراءة ابن أبي عبلة في قوله تعالى: « الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ » 1:4 
قرأ : (من نفس واحد) مراعاة للمعنى ؛ إذ المراد بها آدم ، أوعلى أن النفس تذكر وتؤنث. [البحر 3/154].


المنكب

المنكب مذكر، وكذلك النحر. [ابن الأنباري 122].


الأنامل

الأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث. [ابن الأنباري 138].


النور

النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيرة : نُوَيْر، قال الله عز وجل: « نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ » 8:66 . [ابن الأنباري 212].


النار

النار أنثى ، وتحقيرها : نُوَيْرة ، وتجمعها أنور ونيران. [الفراء 19].
وقد تذكّر النار ،وهي قليلة. [المخصص 11/36].
والنار في جميع مواقعها في القرآن الكريم مؤنثة ، ولم تقع مذكرة.


الوجه

مما يذكّر ولا يؤنث من أعضاء الإنسان الوجه... ويقال في جمعه : أوجه ووجوه ، وتجعل الواو همزة لانضمامها ، فيقال: أُجوه. [ابن الأنباري 119]. قال تعالى: 
1- « يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ » 9:12
2- « وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ » 27:55
3- « وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا » 58:16


اليد

اليد والكف والرِّجل إناث كلهن ، يحقرن بالهاء: يدية .. [الفراء 17]. قال تعالى: 
1- « وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاء لِلنَّاظِرِينَ » 108:7 .
2- « إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا » 40:24


اليمين

قالوا: يمين وأيمن لأنها مؤنثة.. وقالوا: أيمان ، فكسروها على (أفعال) كما كسروها على (أفعُل). [سيبويه 2/195ب].
اليمين من الحلف مؤنثة ، يقال: حلفت على يمين فاجرة ، ويقال في جمعها أيمان.
[ابن الأنباري 139]
مدقق لغوي ، مدقق لغة عربية


إذا كان لديك أي استفسار، يرجى وضعه في التعليقات ، أو مراسلتنا على البريد الإلكتروني : iahl5w@gmail.com